يا حزني المقيم وفرحي العابر
لقد رحبت بك
وصافحتك
وتحدثت إليك وجهاً لوجه
في مختلف شؤون الحياة
وكنت قريباً منك
حتى لأكاد أسمع دقات قلبك ورفيف أهدابك
ومع ذلك لا أعرف إن كنت حقيقة أم أسطورة
مدخل قصيدة أو كابوس
وإنني لن أقترب منك
أكثر مما تقترب القبور من بعضها
ونظراتي لن تنال منك
أكثر مما نالت عصافير فلسطين من قبة الصخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق