الثلاثاء، 10 فبراير 2009

عن المشروعات المؤجلة والتدوينات المؤجلة!


المشروعات المعلقة تظل معلقة والأحلام المؤجلة يطول تأجيلها!

هكذا أفكر الآن من حيث أنا في حال من "التعليق" و"التأجيل"منذ أسابيع طويلة لست على يقين من عددها...

ومن بين ما علقت وأجلت كان التدوين حتى "أفرغ" من إتمام مشاريعي الكبيرة المعلقة والمؤجلة: تنقيح رسالة الماجيستير...اللهاث وراء إثبات ذاتي في عملي الجديد من بعد الفروغ من "الاشتباك" مع ربة عملي القديم!... خوض امتحانات ومراسلة جامعات... قراءة كتب طال انتظارها على أرففي والانتهاء من روايتين لصنع الله ابراهيم (أمريكانلي والتلصص) شرعت في قراءتهما وما أتممت أيا منهما وروياة أحمد مراد السينمائية "فرتيجو"... التقليب في أوراق سوزان عليوان ولوحاتها..."بطولات صغيرة" و"جهادات مخزية" لأجل غزة الحزينة,مكتوبة أو منطوقة ولا تزيد في كل الأحوال عن زيارة للجرحى في معهد ناصر...مساندة صديقة حلوة بعينين رماديتين تحارب طواحين الهواء كمثلي... الانتهاء من سماع شهادة جمال حماد لقناة الجزيرة على عهد الثورة وحكايات ناصر والمشير في سبع حلقات أو يزيد... قضاء يوم في الإسكندرية لا ألهث فيه إلا وراء الضحك الرائق العالي الذي أتكتمه في القاهرة متصنعة ضحكة راقية متحفظة ترضي تقاليد العائلة(!) و.....هاتف محمول مغلق في وجه العالم لأسابيع!

هذه هي مشاريعي التي خدرت لأجلها ربة التدوين!
هذه هي معاركي التي صمتُ لأجلها عن التدوين!
وكم افتقدت- على كثرة المشاريع وشدة المعارك- حميمية لحظات التدوين!
يشهد الله أني في الأسابيع الفائتة لهثت ما وسعني اللهاث وحرمت نفسي لذة الكتابة ...فلا أنا دونت...ولا أنا أتممت كل المشاريع العنيدة التي تختار غالبا أن تظل معلقة مؤجلة!

هناك 4 تعليقات:

alzaher يقول...

احلام جيلنا بشكل عام مؤجلة الى وقت لا يعلمه احد
او الى "حين ميسرة"
كما يقول محمد منير في اغنيته الشهيرة
"علق حلمه على الشماعة"

Unknown يقول...

انا بقى حياتى كلها مؤجلة ومن غير بديل قريب

Amr Essam يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

لست وحدك ولسنا وحدنا من يحارب الطواحين وعلى وشك معاندة ومحاربة القطارات!!!
مش أنا حلمت إني سافرت في منحة أورومتوسطية!!! :(
إوعدنا يا رب!
ولقيت ويكي آنسرس WikiAnswers باعتينلي يعلني عن منح دراسية بشرط إن المتقدم يجاوب على 50 سؤال!!!