الاثنين، 16 مارس 2009

Work is never over!


الشغل مابينتهيش!
والمواعيد النهائية دايما شاخصة في ذاكرتي كالمصيبة المستعجلة!

كل مرة باقعد فيها قدام الشاشة عشان أخلص الشغل المؤجل دائما والذي يبدو لي غالبا لا نهائي ولا منتهي, بافتكر رواية عم نجيب محفوظ "أولاد حارتنا"!
بافتكر "أدهم" لما انطرد من قصر "الجبلاوي" مغضوبا عليه وابتدى رحلته مع الشقا في الأرض
وأفتكر عربية الخياراللي ابتدى بيها سعيه على رزقه
وتجتاح راسي أسئلته المرتبكة ونقمته ورضاه...وأحس اني امتداد ليه...الفرق الوحيد إنه مع الزمن عربية الخيار اتحولت للاب توب توشيبا!
مبسوط يا بابا "أدهم"؟!
مبسوطة يا ماما حوا؟!

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

لووووووول! عربية الخيار بقيت لاب توت توشيبا!
عجبت لك يا زمن ... الناس همه همه والأشياء هي هي بس الفرق إن ده عربية خيار وده لاب توب ... لسة كنت بفكر النهاردة وانا بتفرج على فيلم أحداثه في روسيا الشيوعية الستالينية .. إن الناس هي هي في أي مكان وزمان ... الفقير في روسيا هو الفقير في مصر هو الفقير في دارفور ... نفس الشقا والإحتياج والعوز والمخاوف والمطاطية (بكسر الميم وفتح الطاء) والأحزان... وبفكر أكتب حاجة في المعاني ده ... وافتكرت تعليقناعلى هيبا الراهب... إن إزاي مش حاسين فرق الزمن بينا وبينه..
ساعات بنفتكر إنه مش مشكلة أبقى فقير بس أعيش مثلا في أمريكا أهو فقر أحسن من فقر على الأقل الهوا نضيف .. بس الموضوع على أرض الواقع غير ما بنشوفه في مربع 29 بوصة.. أو حتى بلازما 60 بوصة بأحلى الألوان وصوت مجسم.. إلخ إلخ
افتكرت المثل إللي بيقول حاجة المرء لا تنقطع إلا بموته .. أحب أضبف عليه .. عمل المرء وشقاءه وكفاحه وأحزانه لاينقطعوا إلا بموته
فأهلا وسهلا للمواعيد اللانهائية ... حنروح منها فين؟ :))

So Just Look Life In The Eye!

خيرالدين يقول...

ربنا يعينك يا استاذه
وتكتبى دايما

غير معرف يقول...

انا حاليا كارهة لحياتي بسبب الشغل
مديري رجل ... مش رجل
وبشتغل في طابونة
...ونفسي اتجوز واقعد في البييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت واكتر حاجة بكرهها الصحيان بدري