الاثنين، 4 مايو 2009

لا هنا ولا الآن



كأني لست في الأماكن التي كان يجب أن أكون بها...ولا حتى حولها...كأني أمعن في أداء دور ليس لي ...ولا أنا أتقنه...كأني لم أخلق لأكون هنا...ولا الآن...

هل ينبغي أن نعتذر عن اغترابنا؟ عن سقطاتنا المفائجة في الكآبة حين يظن الكل من حولنا أننا ولابد نمر بواحدة من لحظات الزهو الملونة في حياتنا؟

من أين تأتي بمفردات تصف بها هكذا جنونا؟

وبأي لغة تعتذر عن عدم الرد على هاتفك...وبأي لغة تفسر خمول صوتك...وبعثرة مظهرك؟

وكيف تفسر اضطراب نومك وقلقك المستمر الذي لم تعد المهدئات تجدي معه نفعا؟

"حتى حبوب النوم قد تعودت مثلي على الصحو...فلا تنام!"

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انتي مش مدينة لاي حد باعتذار يا لولا كوني نفسك كومي في اي مكان واي زمان واللي مش حيقبلك زي ما انتي بسقطاتك وكئاباتك وبقدر يتاقلم بلاش منه.

بس حاولي تفرحي بانجازاتك وتبعدي عن مود كائبة الانجازات.