الأحد، 10 مايو 2009

أصل أنا..أنا..مش عميقة!


حد شاف الفيلم دة؟ "هوس العمق" فيلم قصير مدته 15 دقيقة إخراج أسامة العبد و إنتاج 2007 ...الفيلم كله بيدور حوالين البنوتة الأمورة اللي في الصورة دي واللي هي فنانة تشكيلية...في يوم بيزور معرضها ناقد مشهور "بكرش ونضارة!" وبعد ما يثني على اللوحات يقول بثقة "بس ما فيهاش عمق"! ومن هنا تبدأ مأساة الفنانة الشابة التي تعيشها ونعيشها معها في دقائق مكثفة جدا كلها إحساس بالحيرة والضياع والبحث عن "العمق" المفقود...حياة الفتاة تبدأ في التفتت وهي تجوب المعارض سائلة مرتادي معارض الفنون التشكيلية الواقفين بإعجاب أمام لوحات كبار الفنانين "لو سمحت...هي اللوحة دي عميقة؟" !!
وتدخل الفتاة أحد محلات بيع الكتب وتطلب من البائع أن يعطيها "أعمق كتاب" عنده, فيقول لها مبتسما بخبث ونظرة من يحيط بغوامض الأمور: "طلبك عندي" ويناولها كتابا يزن 3 كيلو أو يزيد! وتستمر الفتاة في البحث" عن العمق المفقود في إنتاجها الفني إلى أن تفقد عقلها وتمشي في الشارع منكوشة ثم تنتهي المأساة الساخرة بانتحارها! والقفلة تكون مشهدا للناقد أبو كرش ونضارة إذ يقرأ خبر انتحار الفتاة ممتعضا مستنكرا هشاشتها!
إيه اللي فكرني بالفيلم دة؟ لا أصل الملاحظات اللي جاتلي على رسالة الماجيستير بتاعتي لسة بتزن في دماغي ليل نهار لدرجة اني بانام أحلم بلجنة المناقشة وملاحظاتهم على "المنهج" و "الخلاصة" و "الضبط المفاهيمي"!
باين أنا كمان جالي هوس العمق ولا إيه!

هناك تعليقان (2):

ط يقول...

حلوة الفكرة
وألف مبرو ع الماجستير
يا راجل يا عميق
ط

الكلمة نور يقول...

ظهر عليكى اى اعراض غير الاحلام؟
عموما من باب الاحتياط ابعدى عن المترو والكورنيش بالكبارى بتاعته ورمسيس وبرنامج البيت بيتك
لغاية مالقلق بتاع الماجستير يعدى
وبالتوفيق ان شاء الله