الاثنين، 11 مايو 2009

نفس الوجوه

رغما عني اختارت الملامح الغاضبة أن تحتل وجهي اليوم طوال يوم عملي...لم لم تلبس وجهي ملامح اللامبالاة الغبية أو ملامح النعاس البليدة أو ملامح الرضا الباسمة ...لم الغضب ووجهي يعلم أنه حتما سيلاقي اليوم بالذات وجوها لتافهين وحمقى ووشاة وجهلاء؟ لم؟
يا سبحان الله! نشيد المباني الأنيقة الفخيمة ونجهزها بالأجهزة الأحدث فننشر أجهزة الكمبيوتر في كل حجرة وعلى كل مكتب ونعلق أجهزة التكييف هنا وهناك ونوظف عمال النظافة كي يجعلوا أرضيات المباني تلمع ...ثم ماذا؟ ثم نزرع في كل ركن من أركان المؤسسة نفس العنصر البشري...نفس الحمقى والتافهين والوشاة...نفس الوجوه التي لا تملك أمامها إلا أن تعبس!

هناك 3 تعليقات:

ط يقول...

حلوة برضه
كمان الصورة المرفقة عجبتني قوي
فكرتني بحاجة
لامؤاخذة ياست هانم أنا كنت فاكر حضرتك رجل
سوري جداااا
ط

الكلمة نور يقول...

جنة من غير ناس ماتنداس
دا كان رأى جدتى الله يرحمها

غير معرف يقول...

السؤال الذي يطرح نفسه .. ليه الإمكانيات ده مش بتروح للناس اللي فعلا عايزيين يتعلموا!!؟

عموما اللي عايز يتعلم حيتعلم سواء في صروح القوارير أو تحت جدران الطين وجذوع النخل في أصعب وأحلك الظروف .. وغالبا همه دول اللي بيتعلموا ...