الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

أنا ومدير تحرير موقع الحزب الوطني...اشتباك لابد منه!








مقالات زميل الدراسة السابق والذي يتبوأ حاليا منصب مدير تحرير موقع الحزب "الوطني الديمقراطي" تصل إلى بريدي الإلكتروني كل حين وآخر بإصرار لا يزيد عليه إلا إصراري على عدم "الاشتباك" في حوار لست أطمح إلى طائل من ورائه...لكن لسبب ما لا يعلمه إلا الله وجدتني اليوم أقوم محتقنة ً من طول الطناش وقد ضرب الدم في نافوخي لأشتبك مع إحدى مقالاته! ربما لأنه بلغ السيل الزبى, أو ربما لأنه استثارني أن ينعت الزميل مثل هذا الكلام المرسل أحادي الزاوية بالـ "تحليل" والتحليلات والتحاليل كلاهما منه براء! أو ربما لأنه اللي زاد وغطى وجود أخطاء لغوية فادحة في النص الذي يفترض فيه أن من أخرجه إلى النور مدير تحرير موقع الحزب الحاكم في بلد بحجم مصر! على كل هذا هو نص "الاشتباك" الذي أرسلته للزميل مدير موقع الحزب والذي رأيت أن أنشره على مدونتي التي أفقتد حميمية البوح لها أيما افتقاد, على الأقل على سبيل إبراء الذمة وعشان مايبقاش شكلي أمام مرآة نفسي إني سامعة ومصهينة...والرزق على الله!

(منعا لأي لخفنة...كلامه بالأسود...كلامي بالازرق..و كفانا الله وإياكم شر اللخفنة!)



لماذا كل هذه الضجة المفتعلة

حول حملة ترشيح جمال مبارك للرئاسة؟
تحليل


لم أكن لأنعت هذا النص بال "تحليل" فلست أرى فيه أكثر من وجهة نظر شخصية لناشط حزبي وهي وجهة نظر كغيرها جديرة بالاحترام, غير أن حقيقة تصوري كباحثة في العلوم السياسية لمعنى التحليل يختلف كثيرا عم ورد في هذا النص!

تصاعدت في الفترة الأخيرة الأنباء عن حملات دعم السيد جمال مبارك للترشيح لرئاسة الجمهورية العام القادم، وأفردت الصحف والفضائيات مساحة كبيرة لها وربطت بين إحدى الحملات التي دعا إليها أحد أعضاء حزب التجمع التجمع (تدقيق مطلوب: العضو المقصود (الكردي) لم يعد ينتمي لحزب التجمع وفقا لما ورد على لسانه هو نفسه, كما لم يعد ينتمي لحركة كفاية التي كانت ترفع شعار لا للتوريث (!) كما أنه, قبل هذا وذاك, هجر حزب "العمل" هجرا جميلا (!) ليحوّل في نهاية المطاف الطويل دفة نشاطه السياسي إلى مرافئ الحزب الوطني, وهي رحلة تفسح المجال أمام أسئلة أحسبها مشروعة حول ولائه السياسي والمحرك الحقيقي وراء "قفزاته" الايديولوجية" والحزبية الجديرة بالتندر) بعنوان "حملة الإئتلاف الوطني لدعم أمين السياسات" وبين مستقبل نظام الحكم في مصر واحتمالات ما أسموه بـ"التوريث" !!!

(تدهشني علامات التعجب الثلاث في "قفلة" العبارة ببساطة لأني لا أرى في التكهن بالتوريث "عجبة" مع كل المؤشرات التي تصب في هذا الاتجاه, ليس فقط في أوساط المصريين "الغلابة" المتروكة عقولهم للميديا المحلية تؤرجحها يمينا ويسارا كما شاء لها لهوى, بل كذلك في أوساط الميديا العالمية وبأكبر الأقلام الصحفية وأصحاب ما يمكن تسميته حقا بالـ "تحليلات" . وإن كان من حق المواطن جمال مبارك كغيره الترشح للرئاسة, فإن أزمة المواطن المصري وخبرته طويلة التاريخ مع الحكم في مصر وتداوله أبعد وأعمق من ذلك...فهي أزمة ثقة أدت بالمواطن إلى العزوف عن المشاركة السياسية لعقود...أزمة ثقة في كل ما يبدر عن النخبة الحاكمة من تصريحات وشعارات ووعود...زد عليها حالة من الاحتقان والغضب الذي ربما أتفق معك في كون الميديا والبرامج الحوارية نفخت في كيرها, لكن وبغض الطرف عمن نفخ في الكير, ومهما اختلفنا فقد نتفق على أن ما يدب على أرض مصر في أيامنا هذي جمع إلى الغضب والرغبة في التغيير أقرب. جمع "عرف أكثر مما ينبغي" عن حجم الفساد في مؤسسات الدولة بما فيها الحزب الحاكم وعن حكايات علاقة ذاك النجم السياسي في الحزب بالفنانة المغدورة و الآخر الجدير بلا منازع بلقب "نائب الرصاص" ثم بعدها أزمة التربح من العلاج على نفقة الدولة...ويزداد الطين بلة حين يستخف بعض أعضاء الحزب بعقول المواطنين مؤكدين أن تلك حالات فردية, تماما كما حاول القائمون على وزارة الداخلية على مدار سنوات إقناعنا بأن التعذيب في أماكن الاحتجاز في مصر غير ممنهج وإن ما نسمع عنه من حالات تعذيب هي حالات فردية, إلى أن ثبت باعتراف المجلس القومي لحقوق الإنسان نفسه أنها ليست ولم تكن أبدا حالات فردية. وتكفي نظرة على "تحليلات" الإكونوميست الإنجليزية لوضع الحزب الوطني من الوطن ووضع أعضائه من الشعب وسرد المجلة العريقة ذات المصداقية العالمية لمظاهر الفساد في أركان الحزب. ربما هو من فضل ربي أن أغلبية المصريين لا يقرؤون الإنجليزية!
فعلى هذه الخلفية, هل من العقل أن نتوقع من الجموع الغاضبة منعدمة الثقة في الحزب الحاكم ردة فعل هادئة حين تتراقص أمامهم سيناريوهات توريث يعلمون علم اليقين أنهم ما هم بقادرين على ردها إن هي وقعت ذاك أن "العين بصيرة والإيد قصيرة" وأن "المطبخ السياسي" ودهاليز الانتخابات محرمة على الأغلبية إلا "المصطفين الأخيار" من أعضاء الحزب الحاكم والمقربين له؟ ولا أسهل من تطبيق قانون الطوارئ على من تسول له نفسه خلاف ذلك!)

والحقيقة أنه يجب النظر إلي هذا الأمر من عدة زوايا حتى تتضح الصورة دون التباس تنشره بعض أصوات المعارضة ومؤيدي الجماعة المحظورة يومياً.

(مجددا تدهشني لفظة "بعض" في الإشارة إلى أصوات المعارضة...وأنت تعلم يا أخي كما أعلم أنا من واقع دراستنا الأكاديمية في هذا المجال أنه لا يمكن الحكم بدقة على عدد هذا الفوج السياسي أو ذاك في مصر بدقة ذاك أننا بلد متخلف في مجال الإحصاء واستطلاعات الرأي المستقلة وقياس الرأي العام بصورة علمية. لذا أكتفي هنا بالدهشة من الحكم المسبق, والذي يؤيد ما أثرته سابقا من أن المقالة هي أقرب إلى قطعة الرأي منها إلى التحليل.

كما أني (ولست إخوانية ولا هم يحزنون!) لم أكن لأستخدم لفظة المحظورة بما تحمل من دلالات تحريضية (من حظرها؟ القيادة السياسية التي تواجه أزمة ثقة جماهيرية حقيقية إن لم تكن أزمة شرعية!) في الإشارة إلى جماعة لها تاريخ طويل في العمل السياسي وتتمتع بقدر كبير من الشعبية (بل إنها في بعض أجزاء مصر أكثر اختراقا وتغلغلا ليس فقط من الحزب الحاكم بل من أذرع الدولة نفسها)...على الأقل ليس في "تحليل"! )

أولي هذه الحقائق، وهو المعني الذي عبر عنه جميع قيادات الحزب من أن منصب الرئاسة ليس شاغراً وإن هناك رئيساً يحكم، وتدل جولاته الداخلية والخارجية على أنه في كامل لياقته الصحية والعملية. ومن ثم يصبح من غير اللائق الحديث داخل حزبه عن مرشح مقبل للرئاسة إذا لم يعلن هو بنفسه عن عدم رغبته، وذلك خلافاً لقوى المعارضة والتي تحتاج لفترة أكبر للترويج لمرشحيها وترسيخ صورهم كرجال دولة بين الناس.

(عافاه الله وإيانا ومتعه بالصحة, وإن كنت أرى في "كامل لياقته" مبالغة لم أكن لألجأ إليها في "تحليل", وفي كل الأحوال لست أرى في قلق المصريين من غد يغيب الموت فيه الرئيس الحالي عن المشهد السياسي شيئا ممجوجا بل إنه من حقنا على الحزب الحاكم أن يؤكد لنا أنه مستعد للتعامل مع الواقعة ما أن تقع وأن يهدئ من روعنا السياسي وأن يرسل لنا رسالات تطمينية حول مستقبل هذا البلد الكبير ابتداء من صبيحة يوم رحيل رئيس الجمهورية, أبقاه الله بالصحة, والذي أنتمي أنا شخصيا لجيل لم ير سواه معتليا سدة الحكم. وهنا بالمناسبة يتساوى جميع المرشحين للرئاسة سواء كانوا معارضين أو من داخل الحزب الوطني (بمن في ذلك السيد جمال مبارك) فالكل يحتاج دهرا للترويج للرئيس المزمع وترسيخ صورته كرجل دولة على حد تعبيرك...فأيا من كان الآتي رئيسا سيحتاج زمانا على زمان قبل أن تترسخ صورته كرجل دولة بعد أن ألفنا الرئيس الحالي ثلاثة عقود! وهنا أذكر نفسي وإياكم بالاستعاذة من المعاني الباطنة في لفظة "ترسيخ" خشية أن تعني هي الأخرى عقودا تأتي لا تشهد فيه البلاد حراكا سياسيا ولا تداولا للسلطة.)

وثانيها، أن الحملات المنادية بترشيح السيد جمال مبارك أمين سياسات الحزب رئيساً للجمهورية هى حملات ليست بالجديدة، فقد انطلقت أولي هذه الحملات مع نهاية عام 2006 مع بدء تعرف المصريين على المدونات ومجموعات الفيس بوك واستخدامها لأغرض سياسية، وقيام عدد من الحركات الاحتجاجية ككفاية ومجموعة شباب 6 أبريل بوضع بند التوريث على قائمة مطالبها السياسية كعنصر جذب لباقي المطالب الآخرى، ومن ذلك الوقت توجد هناك مجموعات معارضة ومجموعات مؤيدة للسيد جمال مبارك.

(في حدود متابعتي فإن الجديد ليس نشوء الحركات لكن الانتشار والكثافة. وليس النشوء ولا حتى الكثافة هي المحك في رأيي...المحك هو إفساح مساحات متساوية من حرية التحرك في الشارع للجميع سواء االملصق الذي يحملونه عليه صورة مرشح الحزب الوطني أو سواه...فمن كل أسف في كل يوم تطالعنا مواقع الانترنت والبرامج الحوارية بأخبار الشباب الذين اعتقلوا أو احتجزوا في هذه المحافظة أو تلك لا لشئ إلا لأنهم كانوا يوزعون ملصقا لمرشح معارض أو بيانا يحمل رؤية فوجهم السياسي للتغيير)

وثالثها، أن هناك حالة من التصاعد غير المسبوق في المجموعات التي تحمل اسم السيد جمال مبارك على شبكة الفيس بوك بسبب قرب انتخابات الرئاسة. ففي حين بلغ عدد هذه المجموعات في يوليو 2009 عدد 21 مجموعة منها 12 مجموعة مؤيدة و5 مجموعات معارضة و4 مجموعات محايدة زاد العدد في الأول من أغسطس هذا العام إلي 500 مجموعة باللغة العربية و99 مجموعة باللغة الإنجليزية و35 صفحة فيس بوك باللغة العربية و13 باللغة الإنجليزية أكثر من 90% منهم جميعا مؤيدين لجمال مبارك، وإن اتسموا بالتبعثر وعدم التوحد في مجموعة أو صفحة واحدة كبيرة.

(على ذكر الفيس بووك لم نسمع إلى الآن نفيا لما ورد من أخبار عن أن "الهاكرز" الذين اخترقوا صفحة حملة الائتلاف الشعبي قد أكدوا أنه بعد اختراق إيميل الجروب تم الكشف عن أن عدد الموقعين على بيان تأييد جمال مبارك رئيسا لم يزد عن 50 توقيعا رغم أن المتحدث باسم الائتلاف قال إن عدد الموقعين وصل إلى 1600 توقيعا. هل من تحديث هنا عن تعليق أو تكذيب أو ما شابه؟ على كل هي حادثة "طريف" أضعها بين قوسين وأترك "تحليلها" لذوي الألباب!)



ورابعها، أن جميع منسقي الحركات الداعية إلي تأييد جمال مبارك يعملون باجتهاد شخصي واقتناع ذاتي بشخص أمين السياسات، وليس للحزب كمؤسسة أى علاقة بهم لا من قريب أو من بعيد.

(هذا ما يؤكده منسقو الحملات بالفعل وبغض النظر عن اقتناعي الشخصي بزعمهم من عدمه, فإن الأمر (إن صدقوا ) ومن وجهة نظر فنية وحرفية وإدارية يدعو للسخرية إذ كان من "الأكرم" لهم والأولى بهم أن ينسقوا من قريب أو بعيد مع الحزب الذي يضربون في الأرض دعما لمرشحه بدلا من أن يهيموا على وجوههم من أقصى القطر المصري إلى أقصاه هكذا غير ممأسسين وهو الشئ عينه الذي يعيبونه على مؤيدي البرادعي وحركة كفاية وغيرها مما يسمى ب"حركات الشارع" غير الممأسسة! يا سبحان الله! أليس فيهم رجل رشيد؟! طب البرادعي ومش عضو في حزب لأن له موقفا سلبيا من الأحزاب الكرتونية الموجودة, وأيمن نور لديه ما لديه من مشكلات قانونية وسياسية مع حزبه, والصباحي كذلك في حدود علمي يكافح من أجل الاعتراف بحزبه ...لكن ما هو داء الحملة المؤيدة لمرشح الحزب الوطني تلك المؤسسة الراسخة في الحكم منذ عقود؟ ما علتهم ومع أي معلول تدور؟! أم أن صدق حركات الشارع وتلقائيتها قد أغرى البعض ,حتى ممن لديهم أحزاب قديمة ينشطون في باحاتها, بأن يهيموا على وجوههم في الشوارع هم الآخرين؟)


وخامسها، أن الحزب يرفض محاولة البعض جره إلي منافسة وهمية غير قائمة بالأساس، وتصوير أن هناك تيارين الأول مؤيد للدكتور البرادعي والثاني مؤيد لأمين السياسات، فذلك أمر غير حقيقي ويستهدف تضليل المواطنين من خلال بعض وسائل الإعلام والصحف التي تتحدث يومياً عن وجود حرب توقيعات على الإنترنت (ربما استخدام لفظة "حرب" هنا هو من قبيل المبالغة الإعلامية التي لم أستسغها أنا نفسي, لكن هذا لا يمنعني من القول إن هناك استقطابا فيما يتعلق بالتوقيعات وجمعها أشهده أنا بنفسي ويحاول البعض إجراءه علي شخصيا) وتسابق على نشر ملصقات في شوارع وميادين المحروسة. وفي هذا الإطار، فإنه من المرفوض حمل أى لافتات تحمل تأييد لأى شخص ولصق البوسترات على الحوائط ومحطات المترو في غير الأوقات التي حددها القانون للدعايا الانتخابية لأى مرشح في الانتخابات، فذلك أسلوب عفا عليه الزمن ويعود بنا إلي ممارسات الأربعينيات من القرن الماضي (عفوا الفكرة هنا يكتنفها شئ من غموض؟ ألأربعينيات في أي بقعة من بقاع أرض الله؟ في مصر؟ إن كان نعم فأنا أذهب مع الذاهبين إلى أن الحياة الحزبية في مصر في فترة الأربعينيات كانت في أوج ازدهارها ولا أرى غضاضة في استلهام روحها الآن!)

إن التسابق اليوم بين الأحزاب والقوى المعارضة ليس على النجاح في الانتخابات، ولكن على الإيحاء بأن البلد تسير في اتجاه معين يرسمه في الداخل وسائل الإعلام وناشطو الإنترنت، ويغذيه في الخارج مراسلين (مراسلون! فاعل مرفوع!) صحفيين (صحفيون ..صفة الفاعل المرفوع!) لا يتوخون الحقيقة ولا يراعون قواعد الاحتراف والمهنية الصحفية.


مدير تحرير موقع الحزب الوطني



مواطنة مصرية!

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

هو فعلا اشتباك لابد منه...
قراية الموضوع يخلي الواحد يرجع الدنيا للمربع رقم واحد..
معلش في التشبيه دا بس في ظني إن الحزب الوطني عامل زي إسرائيل،،، في حالة قلق دائم ودا بسبب إن الاتنين كيانات بلا تاريخ....
الكيانات دي بتعمل طول الوقت على اختلاق تاريخ بالتزييف والكذب والخداع فضلا عن اغتيال الخصوم معنويا...
زي اللي بيعملوا عبد الله كمال مع الدكتور حسن نافعة دلوقتي... عبد الله شخص بلا تاريخ وبيحاول يغتال شخص له تاريخ.... جمال مبارك نفس الموضوع شخصية بلا تاريخ وعايز يخلق لنفسو تاريخ،،، بس للأسف ذكائو خانو لانو بيستعين بعيال تافهه علشان ترسم التاريخ دا

zenzana يقول...

رغم اني مش من دعاة المؤامرة لكن انا شايفة ان اهتمام الصحف والفضائيات وحتي من ضمنها الصحف الخاصة بحملة الائتلاف الوطني نوع من جس نبض الناس تجاه جمال ومحاولة تسويقه، وانه يتسقي بالمعلقة للناس زي الدوا ،احيانا اتطرف واقول ان الحزب الوطني نفسه مبسوط وسعيد ومزقطط عشان مردود الحملة في وسائل الاعلام علي غرار ما يفعله العاملين بالفن ف مصر، لما تتجاهلهم الصحافة شوية فا يضربوا كرسي في الكلوب عشان يظهروا . كمان احتمال والله اعلم ان زي ما تفضلتي وقلتي انها محاوله لاظهار وجود تيارين برادعي وجمال ، وان يتقال شوف يا مواطن الراجل السكرة اللي الغلابة بيعملوا له مناشدات لتحقيق مطالبهم في الجرايد في ناس تانية كخة بتقطع صوره ومش عاوزه ،
لاحظي كمان ان بعد مناقشات وتاكيدات طويلة من الحزب لحد بداية السنة دي كان يا اما مفيش تعليق علي توريث جمال او ان يتم التأكيد علي عدم ترشحه ، لكن بالظبط من بعد خبر الحملة في المصري اليوم ظهرت تصريحات منها النهاردة تصريح حاتم الجبلي ان جمال فاهم البلد بمقارنته بالبرادعي وكمان تصريح ابراهيم كامل عن انه المرشح الوحيد لو باباه فضل عدم الترشيح يعني بقي في اعتراف رسمي من الحزب بترشيحه صحيح انه كدا كدا كان هيترشح لكن من بعد الحملة بقي في راي اكثر صراحة من تصريحات كانت عائمة كل دا بعد انفجار مصورة الحملة في المصري اليوم

اسفة ع الاطالة